المحافظة: الجيزة - الهرم - 1 شارع علي البربري متفرع من شارع العريش
العنوان:
1 شارع علي البربري متفرع من شارع العريش
المصاريف تبدأ من:
350 جنية
سن القبول:
من 3 شهر
إلى 5 سنوات
مميزات الحضانة:
-
تحفيظ قرآن
-
استضافة
-
العاب ترفيهية
-
رعاية طبية
-
تقارير متابعة
-
رسم
-
موسيقى
-
حاسب ألى
عن الحضانة:
سبتمر 2012
28
6 خطوات قبل دخول طفلك الحضانة
المصدر: مجلة نصف الدنيا
بقلم: اميرة منتصر
الذهاب إلى الحضانة هو النظام الثانى الذى يمر به الطفل بعد فطام الرضاعة، حيث ينفصل فيها عن الأم خاصة إذا كانت أما عاملة تضطر لأن تضع طفلها فى دار حضانة منذ سن صغيرة.
أما الأمهات اللاتى يرسلن أطفالهن للحضانة للتعليم فيعانين من بكاء الطفل الشديد وعدم تقبله لأن تتركه أمه فى مكان دون أن تكون موجودة فيه. وهناك بعض الأخطاء البسيطة التى قد تقع فيها الأمهات قد تجعل الطفل يكره الحضانة ويكره المدرسة فى الكِبر لما يترسب فى عقله.
وقد أكدت أبحاث ودراسات علماء النفس على أن هناك "6" خطوات لتأهيل الطفل لدخول الحضانة. وهي:
1 - علمى طفلك الاعتماد على النفس:
علمى طفلك الانفصال عنك والاعتماد على نفسه فى الأمور اليومية مثل الدخول للحمام بمفرده أو الأكل بمفرده دون أن تتدخلى له بالمساعدة.
اجعليه يشعر بأنه يعتمد على نفسه حتى لا يشعر بصعوبة الانفصال عنك. انفصلى عنه تدريجيا.
2 - التعبير عن نفسه:
وذلك من خلال أن تعلميه بعض الكلمات التعبيرية مثل "أنا أحب. وأنا لا أحب". بحيث يستطيع أن يعبر عما بداخله من حالة رضا أو سخط بسهولة وحتى يستطيع المشرفون والمدرسون فى الحضانة فهم متطلباته وحتى يشعر الطفل بسهولة فى التعايش مع من حوله.
3 - لغة الحوار:
الحوار هو أهم شيء تستطيع به الأم أن تعبر بطفلها مراحل عمره كله بسلام. فالحوار مع الطفل عن مميزات ذهابه إلى الحضانة خلال تكوين أصدقاء وتعلمه سماع الحكايات. ولعبه فى وقت اللعب - خاصة اللعب - سيجعله يشعر بالرغبة فى الذهاب للحضانة.
4 - الالتزام بالقواعد:
عليكِ أن تعلمى طفلك الالتزام بالقواعد المفروضة فى المنزل أولا. ثم الالتزام بقواعد الحضانة، وذلك من خلال التدعيم الإيجابى للطفل المادى والمعنوى من خلال شراء شيء له. أما المعنوى فتقولين له: إنكِ سعيدة لأنه ذهب إلى الحضانة. واعتمد على نفسه وأصبح طفلاً يتحمل المسئولية ولم يخالف القواعد.
5 - اشترى لطفلك أدوات مدرسية جديدة:
اشترى لطفلك شيئاً جديداً وأفهميه أن هذه الأشياء مرتبطة بذهابه إلى الحضانة، بحيث يشعر ببهجة الذهاب لأول مرة إلى الحضانة.
6 - أخيرا يجب تعاون الأسرة مع المعلمة لبناء شخصية الطفل وذلك من خلال التواصل المستمر مع المشرفة الخاصة به فى دار الحضانة. ومتابعة سلوكه وتدعيم السلوك الإيجابى ونبذ السلوك السلبى من خلال الثواب والعقاب.
وأخيرا اللجوء لمبدأ العقاب من خلال تركه على الكرسى لمدة لا تزيد عن "5" دقائق.
تقول د. فؤادة هدية عن تأهيل الطفل لدخول الحضانة: الذهاب إلى الحضانة هو النظام الثانى للأم بعد الفطام من ثدييها والذى يخرج فيه الطفل لأول مرة بطرق مع تعلمه من أمه فى التعامل مع من حوله. فالطفل مرآة لأسرته إذا تعامل بعنف. فهو يتعامل مع من حوله بطريقة عنيفة ويوجه بأسلوب عنيف. أما الطفل الهادئ السوى. فهو انعكاس لبيئة سوية.
واهتمام الأم بطفلها من خلال الحوار المستمر الذى تعوضه به إذا كانت سيدة عاملة تضطر أن تترك طفلها منذ سن صغيرة على الأم أن تتكلم مع رضيعها أيضا. فقد ثبت أن العلاقة تتوطد بالسمع فهو يجذب انتباه الطفل من خلال الحوار المستمر. وهنا يجب ألا نتلافى دور الأب خاصة إذا كان الطفل ولد فى هذه المرحلة المبكرة. يكون دور الأب فعَّالا أكثر من الأم. فالأم تقوم بدور الموجه دائما. أما الأب فهو الذى يحنو على طفله ويفهمه ما يمر به من مرحلة جديدة ويفهمه أنه يجب أن يكون مثله. فهو يذهب إلى العمل وعليه أيضا أن يذهب مثله إلى الحضانة. هكذا سوف يستطيع الأب توجيه طفله مع الأم طبعا.
وبالطبع فالطفل الأول يكون العبء على الأم أكثر والمجهود المبذول فى التأهيل النفسى للدخول فى الحضانة أكبر من الطفل الثانى الذى يعتمد على المحاكاة لأخيه. فهو يجب أن يذهب إلى الحضانة حتى يكون مثل أخيه.