أهمية الكمبيوتر فى حياة طفلك

أهمية الكمبيوتر فى حياة طفلك

 أهمية الكمبيوتر فى حياة طفلك

1. استخدام الطفل للبرامج التعليمية يمده بتقنية التخيل والرؤية، وهو ما يحتاج الطفل أن يمارسه في حياته المبكرة، وكما قال اينشتاين «الخيال أكثر أهمية من المعلومات».

2. استخدام الطفل لجهاز الكمبيوتر يضفي عليه شعوراً بالتحكم في تسلسل مستوى البرنامج، في الخطوة التالية التي يريد أن يتبعها وبالتالي يشعر بالثقة في النفس..

3. يستخدم المنطق من خلال تجربة المحاولة والخطأ وبالتالي فهو يساعده على التفكير المنطقي والتحليلي لأنه يرسخ لديه مفهوم أن إدخال بيانات منطقية صحيحة يخرج به نتائج مماثلة.

4. يساهم في تشجيع الطفل على استخدام اللغة وتطابق اللغة المستخدمة مع الأشياء المرئية من خلال برامج النص والصورة والصوت.

5. هناك عدة نشاطات من الممكن أن يقوم بها الأطفال مثل: حثهم على كتابة الشعر من خلال إثارة خيالهم, تصميم رسم بياني يظهر شجرة العائلة, نشر قصص يؤلفونها في كتاب, برمجة قصة من نسيج خيالهم، يتكلمون فيها عن مغامراتهم مستخدمين لغة برنامج معين, رسم منظر معين يستهويهم أو يعبر عن مشاعرهم.

6. من خلال البرامج التعليمية الجماعية يتعلم الطفل التعلم الجماعي والمشاركة في الوصول إلى حل مسألة ما، والتعلم الجماعي هو انطلاق من المعرفة الأساسية للأمور ومن ثم استذكار تجربة سابقة لها علاقة بهذه المعرفة. وكما يقول المثل في موضوع التعلم الجماعي «رأسين أفضل من رأس واحد» , والتعلم الجماعي يرتكز على قاعدتين: أولاهما: الاعتماد على التفاعل الاجتماعي وتبادل المعرفة والخبرات. ثانيتهما: التعلم في من خلال الفعل ” “Learning by doing 7. يفيد الكمبيوتر الطفل حيث يزيده ثقة بنفسه وينمي لديه القابلية القيادية من خلال تحكمه بالجهاز,

ومن العوامل التي تساعد على ثقة الطفل بنفسه هي معرفته بمختلف العلوم والفنون التي تشعره بتفوق وتميز عن أقرانه وبمقدرته على القيام بأمور عديدة لا يستطيع غيره من الأطفال القيام بها. . وقد دلت الأبحاث التي أجريت في MIT أن الطفل الذي يعاني من ضعف الثقة، يستطيع الكمبيوتر أن يضفي عليه شعوراً بالإنجاز والشعور الإيجابي. هذا الشعور الذي يشعر به المرء عند تحقيقه لهدف يصبو إليه. كما أن شعوره بالتحكم وأخذه لدور الفاعل أي أخذه لدور إيجابي تفاعلي وليس سلبياً واتكالياً يضفي عليه شعوراً بالتفوق والتميز , وتقول السيدة أنجيلا نيوبى – مدرسة الكمبيوتر المتخصصة بإحدى المدارس الدولية المعروفة – أن استخدام ألعاب الكمبيوتر التعليمية تساعد على اكتساب الأطفال الثقة بالنفس وتقدير الذات حيث أن هذه الألعاب تسمح لكل طفل بالتحكم في التجربة التي يخوضها، معدل تطوره فيها، واختيار مستوى التحدي الذي يريحه.

8. يساهم الكمبيوتر في إضفاء جو التعلم من خلال التسلية. يساهم الكمبيوتر في تشجيع التعلم باستقلالية ويعزز مهارة التفكير الإبداعي من خلال استخدام وتقوية أنسجة الخلايا الدماغية. تؤكد أنجيلا قائلة: “من المهم أن نتذكر أن ألعاب الكمبيوتر ليست كلها سيئة، فكثير من الألعاب التعليمية تمكن الطفل من تطوير وممارسة العديد من المهارات. يمكن أن تعلمه على سبيل المثال الحروف، الأرقام، الأشكال، الألوان، والإيقاع وأيضاً عند دخول الطفل المدرسة يمكن أن يقوم بالاستعانة بالألعاب الخاصة بالمواد الدراسية. الألعاب الجيدة تتيح للطفل فرصة التدريب على حل المسائل ومهارات المنطق؟ , هذه الألعاب تزيد المهارات الحركية الدقيقة لدى الطفل وكذلك مهارات التوافق وتربى فيه الاهتمام بتكنولوجيات المعلومات” لعلك عزيزي المربي تحمست ليكون طفلك هذا الطفل الإيجابي والفعال وأردت أن تعلمه الحاسوب
ولكنك تريد أن تعرف الآن متى يكون الطفل قادراً على تعلم الحاسوب ؟ ا

لإجابة : يستطيع الطفل البدء في استخدام الكمبيوتر على نحو مفيد بداية من عمر الثالثة على الرغم من أنه يحتاج إلى بعض الرقابة الشديدة ومساعدة الكبار في البداية حتى يصبح بعد ذلك مستقلا.. ويستطيع طفل الثالثة والرابعة تعلم فتح الجهاز وتحريك الفأرة واستخدام القرص المرن والأقراص المدمجة والوصول إلى الأحرف على لوحة المفاتيح وإتباع التعليمات البسيطة الموجودة على الشاشة مثل التالي next وموافق ok وخروجquit وهذا يساعده على التقدم في تعلم القراءة وزيادة رغبته في المزيد منها . لعلك عزيزي المربي الآن زاد حماسك وبدأت تعلم طفلك فأنعم بك من مربي ولكن تذكر : · احرص على أن تأخذ أنت بنفسك دورة في الحاسوب لتكون أكثر خبرة في تعليمه . · كما أن هناك وقت للعب لا بد أن يكون هناك وقت أيضاً للتعلم . · تعود وعود طفلك أنه إذا أذن المؤذن للصلاة نترك كل شيء ونذهب للصلاة